جرافة أمريكية تهدم سور القدس سنة ١٨٩٨
يبلغ طول سور القدس حوالي ٤ كيلومتر ومتوسط ارتفاعه ١٢ متر. بقي السور متصلاً ببواباته الثمانية حتى زيارة القيصر الألماني ويليام الثاني للمدينة خلال فترة الحكم العثماني،
اذ يقال ان الهدف من هدم السور من جهة باب الخليل جاء كي لا يبرر ان القيصر دخل من احد ابواب المدينة كأنه تحت سقف سلطةٍ أخرى، وفي رواية أخرى تم هدم السور لتسهيل دخول موكبه الذي ضم ٨٠٠٠ حصان كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز انذاك.
صورة بين الماضي والحاضرتظهر الجرافة الامريكية التي جلبت لتنفيذ المهمة ويومنا هذا حيث تبدو مأذنة قلعة القدس في خلفية الصورة والتي اصبح الاحتلال يطلق عليها اسم "قلعة داوود"
الصورة القديمة بالأسود والأبيض من كتاب "ذاكرة القدس" للدكتور محمد هاشم غوشة.