"طول ما انت ماشي بأي مشوار صغير جوا البلد، للمدرسة أو للجامع أو لبيت قرايبك كنت تلقط عن الشجر وتاكل لتشبع"
احتاج المرحوم الحاج محمد ابراهيم طنوس فترة طويلة جداً كي يقتنع أنه قد أصبح لاجئاً وأن أشجار عين كارم المثمرة لم تعد بجواره، تطلب منه ذلك سنوات عديدة كي يتأقلم مع فكرة شراء الفاكهة من الحسبة في عمّان بدل أن يلتقطها من أشجار القرية.
الصورة أعلاه لمهاجرين يهود عرب يسطون على أحد منازل عين كارم بعد تهجير سكان القرية.
#كنا_وما_زلنا